اجتماع عراقي – أممي في البحرين لإدراج الاهوار على لائحة التراث العالمي

أعلنت وزارة الصحة والبيئة مشاركتها في اجتماع "عال المستوى" المنعقد في البحرين لاعلان ملف الاهوار العراقية ووضعها على لائحة التراث العالمي [يونيسكو].

وقال وكيل الوزارة لشؤون البيئة جاسم الفلاحي في بيان له ان "وزارة الصحة والبيئة تشارك في الاجتماع عالي المستوى المقام في البحرين لاطلاق الدراسة المعدة من قبل فريق الخبراء العراقيين والعالميين من المركز الاقليمي للتراث العالمي للاعداد النهائي لملف ترشيح الاهوار على لائحة التراث العالمي".
واضاف انه "تم التباحث مع وزيرة الثقافة والتراث البحريني الشيخة مي الخليفة ومدير عام مركز التراث العالمي منير بو سناق وتسليط الضوء على اليات التعاون بين البلدين لانجاح مشروع عملية تسجيل اهوار جنوبي العراق لما تحتويه هذه المناطق من تنوع احيائي والنظم الطبيعية والموروث الحضاري".
واشار وكيل الوزارة لشؤون البيئة الى انه "تم استعراض المراحل السابقة والحالية للمشروع وصياغة الرؤيا الجديدة للعمل المشترك فيما بين الحكومة العراقية والمركز الاقليمي".
من جهتها اشادت وزيرة الثقافة والتراث البحريني بحسب البيان "بجهود العراق في اعداد ملف الاهوار وجهود الفريق الوطني الذي تشرف عليه وزيرة الصحة والبيئة، مؤكدة دعم العراق في كل ما من شأنه الحفاظ على التنوع الاحيائي والثقافي والطبيعي لهذه المناطق".
يذكر أن الهيئات الاستشارية لمنظمة اليونيسكو وهي الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN والمجلس الدولي للآثار والمواقع الأثرية ICOMOS إضافة إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP قد شاركوا في دعم عملية إعداد ملف ترشيح الأهوار عبر وسائل كثيرة منها العمل المشترك مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في تنظيم وحضور ورش العمل المختلفة التي شهدت جهود وضع خطط إدارة المكونات الثقافية والطبيعية لموقع الأهوار والتي تشكل جزءا رئيسيا من ملف الترشيح.

عراقية تؤسس جمعية لمكافحة مرض سرطان الثدي

تجربتها المريرة مع مرض سرطان الثدي دفعها لتأسيس جمعية خاصة لحث النساء العراقيات على اهمية القيام بمراجعات مبكرة للمستشفيات في حال اكتشاف أية عوارض لهذا المرض كالغدد والانتفاخات. 

ورغم ما توصل إليه الطب من علاجات لهذا المرض، الا ان قلة الوعي الاجتماعي دائما ما يحول دون قيام النساء بمراجعات ولاسباب تتعلق بموقفها الاجتماعي داخل الاسرة .

وقالت سهام موسى، رئيسة الجمعية لمكافحة سرطان الثدي : "أحنه عملية توعية وارشاد وعملية تحفيز والفحص المبكر شهريا حتى اذا اكتشفنه وهو بالستيج الابتدائي لي هة ستيج وان ويكون علاجها وتعاملها مع المرض أسهل".

وأضاف رسل سبيم علي، عضو في الجمعية العراقية لمكافحة سرطان الثدي: "احنة انسوي ندوات هوايا للكشف خاصة في الطبقات المامثقفة من المجتمع ونعلمهم طريقة الفحص والكشف عن المرض وهو هذا الهدف من جمعيتنا". 

ملياران دينار، هذا ما خصصته محافظة بغداد لعلاج المصابين بالامراض السرطانية مشيرة في الوقت ذاته الى ان قلة التخصيصات المالية حالت دون بناء المحافظة لمركز خاص بعلاج امراض سرطان الثدي.
وقالت ناهدة التميمي، رئيسة لجنة الصحة بمحافظة بغداد: "المحافظة خصصت ملياريين لعلاج بصورة عامة لمرض السرطان وارسالهم الى خارج البلد لاخذ العلاج لو كان اكو موازنة وتخصيصات خاليها ضمن المشاريع بناء مركز صحي او مستشفى متخصص بهذا المرض خصوصا" .

ويعد سرطان الثدي من اكثر انواع السرطانات شيوعا بين النساء في العراق اذ تصل عدد الحالات المشخصة سنويا اكثر من تسعمئة حالة .

 المصدر: السومرية نيوز

خبراء عراقيون ودوليون يشاركون بالمؤتمر الوطني لإحياء الاهوار ويقدمون ملفاً كاملاً

اهوار العراق

أعلن رئيس المركز الإنمائي للطاقة والمياه ليث شبر، امس الثلاثاء، عن مشاركة خبراء عراقيين ودوليين في مؤتمر وطني لتسليط الضوء على "الكارثة البيئية" التي أصابت الأهوار العراقية، مشيرا إلى أنهم قدموا ملفا كاملا يتضمن الأسباب والنتائج والحلول لإحياء تلك الأهوار.

وحسب السومرية نيوز قال شبر، إن "هذا المؤتمر هو رسالة إلى المؤسسات الحكومية التي أساءت إدارة توزيع المياه ما أدى إلى حدوث هذه الكارثة التي تمس حياة خمسة ملايين مواطن عراقي"، مبينا أن "المؤتمر جاء لتسليط الأضواء على الكارثة البيئية والإنسانية التي أصابت الأهوار العراقية".

وأضاف شبر أن "خبراء دوليين وعراقيين شاركوا في المؤتمر وقدموا ملفا كاملا لهذه المؤسسات يتضمن الأسباب والنتائج والحلول آملين الاستجابة والمتابعة بقدر حجم الكارثة".

يذكر أن مناطق الأهوار في العراق تغطي مساحات شاسعة من محافظات البصرة وميسان وذي قار تقدر بنحو 8635 كم2، لكنها تعرضت إلى الجفاف نتيجة شحة المياه، الأمر الذي أدى إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك والثروة الحيوانية.

ارشادات صحية لوقاية وباء الكوليرا

نظرا لظهور وباء لمرض الكوليرا في بغداد و بعض المحافظات العراقية و تخوفا من انتشار المرض الى مناطق اخرى من العراق ولأجل توعية المواطنين حول خطورة المرض وطرق انتقال العدوى و كذلك سبل الوقاية والعلاج ننشر بعض اهم الامور التي تساعدنا لوقاية من المرض

Vibrio cholerae

1-    استخدام الصابون السائل بدلا من القالب او الجامد ( الصابون الجامد يعتبر كمخز للبكتيريا لان الصابون ليس مبيد الجراثيم. و البكتريا تبقي على الصابون لمدة و يمكن ان تنتشر من الصابون )

2-    غسل الايدي بالصابون السائل بعد كل تماس او لمس خاصة في موسم الوباء و في المناطق الملوثة.

3-    الابتعاد عن الأطعمة النيئة وغير المطهية جيداً. ( مثل السلطة، الخضروات التي تؤكل نيئة مثل: الفجل والجرجير والخس والفواكه والعنب ، واللبن ومنتجاته ويعيش ميكروب الكوليرا مددا متفاوتة في الأطعمة

4-    الابتعاد عن أطعمة ومشروبات الباعة المتجولين. ( خاصة من يضع ابطال الماء في سطلة ملية بالماء في الشارع ( الماء ان كان باردا او حار يعتبر كمخزن للباكتيريا)

5-    عدم شراء أسماك من أماكن الأوبئة. 

6-    عدم شراء المئكولات الغير المعلبة ( گمر و جبن و ...)

7-    الابتعاد عن الأطعمة النيئة وغير المطهية جيداً. 

8-    شرب الماء بعد غليه أو معالجته بالكلور أو اليود. 

9-    شرب المشروبات الحارة ( الشاي والقهوة و...) او المغلية بدل من المشروبات الباردة و غير المغلية ( اللبن و الشربت و العصير و السكنجبيل و ....)

10-                       النظافة ثم النظافة ثم النظافة.....

مشتاق الربيعي