الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

عراقية تؤسس جمعية لمكافحة مرض سرطان الثدي

تجربتها المريرة مع مرض سرطان الثدي دفعها لتأسيس جمعية خاصة لحث النساء العراقيات على اهمية القيام بمراجعات مبكرة للمستشفيات في حال اكتشاف أية عوارض لهذا المرض كالغدد والانتفاخات. 

ورغم ما توصل إليه الطب من علاجات لهذا المرض، الا ان قلة الوعي الاجتماعي دائما ما يحول دون قيام النساء بمراجعات ولاسباب تتعلق بموقفها الاجتماعي داخل الاسرة .

وقالت سهام موسى، رئيسة الجمعية لمكافحة سرطان الثدي : "أحنه عملية توعية وارشاد وعملية تحفيز والفحص المبكر شهريا حتى اذا اكتشفنه وهو بالستيج الابتدائي لي هة ستيج وان ويكون علاجها وتعاملها مع المرض أسهل".

وأضاف رسل سبيم علي، عضو في الجمعية العراقية لمكافحة سرطان الثدي: "احنة انسوي ندوات هوايا للكشف خاصة في الطبقات المامثقفة من المجتمع ونعلمهم طريقة الفحص والكشف عن المرض وهو هذا الهدف من جمعيتنا".
 

ملياران دينار، هذا ما خصصته محافظة بغداد لعلاج المصابين بالامراض السرطانية مشيرة في الوقت ذاته الى ان قلة التخصيصات المالية حالت دون بناء المحافظة لمركز خاص بعلاج امراض سرطان الثدي.
وقالت ناهدة التميمي، رئيسة لجنة الصحة بمحافظة بغداد: "المحافظة خصصت ملياريين لعلاج بصورة عامة لمرض السرطان وارسالهم الى خارج البلد لاخذ العلاج لو كان اكو موازنة وتخصيصات خاليها ضمن المشاريع بناء مركز صحي او مستشفى متخصص بهذا المرض خصوصا" .

ويعد سرطان الثدي من اكثر انواع السرطانات شيوعا بين النساء في العراق اذ تصل عدد الحالات المشخصة سنويا اكثر من تسعمئة حالة .

 المصدر: السومرية نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق