الخميس، 22 سبتمبر 2016

جامعة البصرة تعلن تأسيس أول كلية لعلوم البحار في العراق

أعلنت جامعة البصرة، الخميس، تأسيس كلية لعلوم البحار تعد الأولى من نوعها في العراق، فيما اكدت أن الدراسة فيها ستكون اعتباراً من العام الدراسي الجديد في قسمين أحدهما لعلوم البحار الطبيعية والآخر لعلوم البحار التطبيقية.
وقال الباحث والأستاذ في مركز علوم البحار عبد الزهرة الحلو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "علوم البحار تعد من العلوم المهمة في العصر الحالي، ولمواكبة التطور العلمي العالمي في هذا المجال، ولضرورة الاستغلال الاقتصادي الأمثل للثروات الطبيعية البحرية في منطقة الخليج العربي وخليج عمان والبحر العربي والبحر الأحمر والمياه الداخلية العراقية فقد تم تأسيس كلية علوم البحار في جامعة البصرة"، مبيناً أن "الكلية الجديدة انبثقت من مركز علوم البحار، وتشغل الطابق الأرضي من مقره في مجمع كليات موقع كرمة علي".
ولفت الحلو الى أن "الكلية تعد الأولى من نوعها على مستوى العراق، وهي تتكون من قسمين هما قسم علوم البحار التطبيقية الذي يعنى بدراسة الجيلوجيا والفيزياء والكيمياء البحرية والتلوث، وقسم علوم البحار الطبيعية الذي يركز على دراسة الأحياء والتطور الاحيائي والفقريات البحرية والاستزراع السمكي"، مضيفاً أن "الكلية تخضع لخطة القبول المركزي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدراسة فيها ستكون اعتباراً من العام الدراسي الجديد (2016-2017)، وبواقع خمسين طالباً للمرحلة الأولى".
وأشار الأستاذ والباحث في المركز الى أن "الهيئة التدريسية للكلية تتألف من أساتذة من مركز علوم البحار، فضلاً عن أساتذة من كليات أخرى تابعة لجامعة البصرة"، لافتا الى أن "مختبرات علمية حديثة تم توفيرها للكلية".
يذكر أن مركز علوم البحار الذي انبثقت منه الكلية الجديدة تم تأسيسه في العام 1981، وهو يتكون من ستة أقسام بحثية منها قسم التطور الأحيائي في شط العرب وشمال الخليج العربي، وقسم فيزياء المصبات والمياه البحرية، وقسم الكيمياء وتلوث البيئة البحرية، ويعمل في المركز عشرات الباحثين، كما يمتلك المركز سفينة الأبحاث (نسيم البصرة) كانت تعود الى صدام حسين، ويستخدمها المركز في تنظيم رحلات علمية.
المصدر: السومریة نيوز

الثلاثاء، 1 مارس 2016

اكتشاف الجين المسؤول عن شيب الشعر

تمكن علماء من تحديد الجين المسؤول عن شيب شعر الرأس، ما قد يقود إلى ابتكار طرق جديدة لتأخير أو منع ظهور علامات التقدم في العمر، وفقا لما نشرته نيتشر كوميونيكاشنز.
ويمكن لصبغات الشعر إخفاء الشيب، ولكن التعديل الجيني ربما يمنع ظهوره تماما في المستقبل. وجمع فريق العلماء الدوليين عينات الحمض النووي من "بوتقة متنوعة" ضمت أكثر من 6000 متطوع من أصول أوروبية وأمريكية وأفارقة أصليين.
وتوصل العلماء إلى أن جين IRF4 ينظم الأصباغ الملونة في الشعر الطبيعي والجلد والعين والتي تسمى الميلانين. ويوجد هذا الجين في كروموسوم ستة، ومن غير المرجح أن يكون هو الجين الوحيد المتحكم في الشيب إلا أنه يقدم هدفا جديدا للأعمال البحثية.
وقال معد الدراسة الدكتور كوستيب أدهيكاري، من جامعة كوليدج في لندن، "نعرف بالفعل عدة جينات لها دور في الصلع ولون الشعر ولكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها تحديد جين الشيب في البشر، وكذلك جينات أخرى تؤثر في شكل الشعر و كثافته". 
وأضاف، "تمكنا من هذا بعد تحليل بوتقة متنوعة من الناس، وهو ما لم يكن يحدث من قبل على هذا النطاق".
ويحصل الشعر على لونه من الصبغيات التي تنتجها خلايا تسمى الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات، جذر، الشعر.ومع التقدم في العمر، تتوقف الخلايا الصبغية عن إنتاج أصباغ، ما يفقد الشعر لونه الطبيعي ويتحول إلى اللون الرمادي.
اكتشف العلماء أيضا جينا مسؤولا عن كثافة الشعر وطوله وكذلك طول شعر الحواجب واللحية.ويعتقد الخبراء أن هناك العديد من العوامل الوراثية وكذلك بعض العوامل البيئية المؤثرة في مسار التقدم في العمر، وجين IRF4 يعد مثالا لأننا نعرف الكثير عن هذا الآن.فضلا عن جين الشيب، وجد الباحثون أيضا جينا مرتبطا بامتداد شعر الحاجبين ليلتقي فوق الأنف والبعض الآخر المرتبط باللحية وسمك الحاجبين.

وقال الدكتور أدهيكاري، "لا تؤثر الجينات المحددة بمفردها في شيب الشعر أو طوله واستقامته أو سمك الحاجبين، ولكن تؤدي دورها مع العديد من العوامل الأخرى التي لم تتحدد بعد".