السبت، 8 نوفمبر 2014

‏سلحفاة الفرات

سلحفاة الفرات
تعد من انواع اللينة الأصداف اي (الطرية الترس) و تعيش في نهري دجلة و الفرات و تشعباتهما في العراق و سوريا و تركيا و الاهواز (محافظة خوزستان الايرانية) و الاهوار الجنوبية في العراق. فی الاونة الاخيرة اصبحت مهددة بسسب شحة المياه و تخريب البيئة التي تعيش فيها و صنفت كنوع تحت الخطر في قائمة الـ IUCN الحمراء للانواع المهددة.
اكتشفت سلحفاة الفرات على يد الخبير الفرنسي ( Guillaume-Antoine Olivier shot) في كانون الثاني عام 1797 في منطقة عنة (محافظة الانبار غربي العراق) و كان قد سماها حسب التسمة العراقية لها  Testudo rafcht اي سلحفاة الرفش لكنه لم يشر الي معنى الرفش انذاك. اخبروه السكان المحليون في عنه بان لحم السلحفاة غير صالحه للاكل لكن شحمها مناسب لعلاج الكثير من الامراض الجلدية حسب معتقدات الناس انذاك و الذي غير صحيح حسب معلوماتنا اليوم.

في عام 1864 ثبت الخبير  John Edward Gray اسم ( Rafetus euphraticus) لها .
هناك اسماء كثيرة استخدم لتعريف سلحفاة الفرات و منها ( Trionyx euphraticus, Testudo euphraticus, Trionyx rafeht, Tyrse rafeht, or Testudo rafeht)
السلحفاة في ايران مهددة بالانقراض بسبب تغيير و تجفيف البيئة التي تعيش فيها و صيدها بيد السماكين و بعض الخبراء الاجانب الذين يتفننون في صيدها و طهيها ممن يعمل في مجال النفط من الصينيون و غيرهم....
لكن في العراق و حسب بعض التقراير انها تعيش ظروف افضل مما هو في ايران. لا يوجد اي تقرير حديث من هذه السلحفاة من تركياو سوريا







التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الصف: الزواحف
الرتبة: السلاحف
الفصيلة: ذوات الترس الطري
الجنس: السلاحف الطرية الترس
النوع: سلحفاة الفرات الطرية الترس

تفضل السلحفاة العيش في بيئة مائية وأنواع مختلفة من الموائل ذات المياه العذبة. ووجِدت عينات في أنهار بطيئة الجريان وقنوات التجفيف والري، إلى جانب مستنقعات وبحيرات. وتستخدم الضفاف الرملية للأنهار لبناء أعشاشها. يتراوح عادة طول الترس الخاص بسلحفاة الفرات الطرية الترس ذات اللون الأخضر الزيتوني ما بين 40 و68 سنتيمتراً، ويمكن أن يبلغ وزنه 20 كيلوغراماً. وللسلحفاة برنامج غذائي حيواني، ومصدر غذائها الأساسي هو الأسماك، لكنها تأكل أيضاً يرقات الحشرات والرخويات والبرمائيات. ولها شهية قوية، ولذلك تعتبَر على نطاق واسع حيواناً شرهاً خصوصاً. وليس من غير المألوف أن تنتزع أسماكاً معلقة في شباك الصيد. ولذلك غالباً ما تتحول إلى فريسة لصنارات صيادي الأسماك أو شباكهم. ويبدأ موسم التزاوج تقريباً في نهاية أيار وبداية حزيران، ويستمر حتى منتصف أيلول. وخلال هذا الوقت، يمكن لأنثى واحدة أن تضع مجموعات كثيرة من البيض، تتألف كل منها من 30 بيضة تقريباً.


مشتاق طالب شاوي الربيعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق